إعلانات بيبسي ماكس .. حين يأتي فتى مليء بالحياة ويكتب قائمة بأحلامه .. ويبدأ في تنفيذها ووضع خط أحمر على كل حلم صار حقيقة … جعلني هذا أفكر في أمنياتي الكبيرة التي أصلي من أجلها لتتحقق .. والصغيرة التي أتمناها وأنساها كأنها لم تخطر ببالي يوما ..وانشغلت طويلا بقائمتي .. وتحدثت مع غادة وأسماء .. اقترحت أن تكتب كل منا مائة أمنية ترغب في تحقيقها قبل أن تموت .. قلت أن هذه القائمة ستُعد خطة للحياة وسنستطيع حين نحقق شيئا صغيرا أو كبيرا أن نشطب عليه بخط أحمر ونضع علامة صح بجواره .. ليصبح لدينا انجازات صغيرة في هذا العالم بحجم الأحلام في قلوبنا ..ويمكننا بعدها ان نفتخر بأنفسنا ونحتفل .. غادة تحمست وبدأت في كتابة أمنياتها .. وظلت فترة تخبرني كل بضعة أيام أن أمنياتها زادت واحدة .. أسماء ابتسمت ابتسامة يائسة صغيرة ولم تتمنى شيئا .. لكنني أعرف أن قلبها ممتلىء بالأمنيات وفي جيبها نجوم وعلامات صح كثيرة … أما أنا فلا أمتلك قائمة ولا علامات صح ونجوم حتى الآن .. أدعي أنني أدونها في رأسي .. رغم أنني لا أفعل …. فقط يخطر في بالي أحيانا أنا أتمنى كذا …وأنسى … لذا استيقظت اليوم بنية كتابتها لأنني حلمت بأشياء كثيرة بالأمس .. وخفت أن أستيقظ وأفقدها ….
1- ……………………………………….
2- ……………………………………….
3- ……………………………………….
4- أتمنى أن يعانقني أبي دون أن يكون السبب هو صباح العيد أو عيد ميلادي أو نجاحي ..أو أي مناسبة أخرى .. أتمنى أن أعانقه لأنه فقط أبي .. دون مبرر أو سبب
5- أن يمكث أحمد معي فترة أطول … أطول قليلا فقط
6- أن أزور الكعبة
7- أن أشاهد الشفق القطبي “أرورا”
8- أن أسافر اليونان
9- أن أدرس الأدب بجامعة هارفارد
10- أن أدرس تاريخ العالم القديم
11- أن أدرس الفلك
12- أن اتعلم الأسبانية والبرتغالية والفرنسية
13- أترجم بضعة روايات من أدب أمريكا اللاتينية
14- أن أكتب عمود يومي صغير بطول عمود الشمسية في جريدة الشرق الأوسط
15- أن يهديني شخص ما “يويو” ..دون أن يكون قد قرأ هذه القائمة
16- أن أمتلك حقل “عباد شمس” ..أزرعه بنفسي وأعيش قبالته
17- أن أدخل قصر البارون إمبان
18- أن أبني مصنع شيكولاتة
19- أن أزور الحسين
20- أن أمتلك حصانا أسود
21- أن أكون طبيبة تخدير جيدة لفترة ما
22- أن أركب قارب صغير في النهر
23- أن أتمكن من تطيير طائرة ورقية
24- أن أذهب في رحلات تخييم في الصحراء
25- أن أزور مدينة ماتشو بيتشو
26- أن أحضر حفلة لمارسيل خليفة
27- أن أتعلم العزف على آلة موسيقية
28- أن أتعلم الرقص
العد حتى مائة طويل … سأحتفل مرة حين أصل للرقم الأخير في التمني .. ومرة أخرى حين أحققهم جميعا .. ربما سأشرب بيبسي ماكس مثلا و أوزع عبوات كثيرة على أهل قريتي وعلى كل العابرين !
11تعليق
Comments feed for this article
11 جوان 2010 في 3:33 م
بلا أقنعة
يالها من طريقة عجيبة .. ذكرتني بحديث دار بيني وبين والدي .. حول قوله تعالى ” ولسوف يعطيك ربك فترضى ” ، في كان يعتقد أبي أن الرضا هو العطاء الأعظم .. وأنه طالما منح الانسان الرضا .. تساوى التبر مع التبن .. والحلو مع المر .. إنه الزهد الذي يغني عن مرترة الفقد .. بينما اعتقدت أنه لو كان كذلك .. ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لن أرضى وواحد من أمتى في النار ” إنه اشترط الرضا بالعطاء .. وأنا طالما تساءلت وأنا أقرأ هذه الطريقة في اشتراط الرضا بالامنيات .. مالذي يمكن فعله فأرضى .. وما العطاء الذي يجعل من توزيع البيبسي ماكس دلالة تتسع لمدى .. أو الشربات الأحمر كعادتنا القديمة في الريف .. أو الكعك الطازج كما هي طريقتنا في الفرح … هل سأكون سعيدا حقا وراضيا لو تحققت قائمتي .. أم أنه ” عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم .. وعسى أن تكرهو ا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .. أي قائمة وجب علي وضعها .. ومن أين لي بالحكمة التي تسعنى .. أنا لست نفس الشخص طوال الوقت .. ولست أنا هذا الذي أراه في صور ألبومي الشخصي صغيرا ومثيرا للضحك ..هل كانت قائمتي وأنا في هذا السن هي نفس قائمتي الان .. وخل قائمتي الان هي نفس قائمتي عندما اصل الى الاربعين .. ولماذا أعتقد أن شخصا ً ما ربما ينتظرني عند الاربعين .. شخص تناوره الحياة لتجعله مؤهلا لرسالة ما .. ليست النبوة علي اية حال – ولكن اذا ادعو الله ان يحقق لك امنياتك .. ويعطيك حتى يرضيك .. أسال الله في هذه الجمعة المباركة أن يلهمني عند الاربعين تاني يفصلني عنها سنوات أراها مليئة بالمفاجات كسنين مضت ” حتى اذا بلغ أربعين عاما قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلحلي في ذريتي ” اللهم أمين .. ما تنسيناس من البيبسي
11 جوان 2010 في 3:34 م
قائمة ماقبل الاربعين
يالها من طريقة عجيبة .. ذكرتني بحديث دار بيني وبين والدي .. حول قوله تعالى ” ولسوف يعطيك ربك فترضى ” ، في كان يعتقد أبي أن الرضا هو العطاء الأعظم .. وأنه طالما منح الانسان الرضا .. تساوى التبر مع التبن .. والحلو مع المر .. إنه الزهد الذي يغني عن مرترة الفقد .. بينما اعتقدت أنه لو كان كذلك .. ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لن أرضى وواحد من أمتى في النار ” إنه اشترط الرضا بالعطاء .. وأنا طالما تساءلت وأنا أقرأ هذه الطريقة في اشتراط الرضا بالامنيات .. مالذي يمكن فعله فأرضى .. وما العطاء الذي يجعل من توزيع البيبسي ماكس دلالة تتسع لمدى .. أو الشربات الأحمر كعادتنا القديمة في الريف .. أو الكعك الطازج كما هي طريقتنا في الفرح … هل سأكون سعيدا حقا وراضيا لو تحققت قائمتي .. أم أنه ” عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم .. وعسى أن تكرهو ا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .. أي قائمة وجب علي وضعها .. ومن أين لي بالحكمة التي تسعنى .. أنا لست نفس الشخص طوال الوقت .. ولست أنا هذا الذي أراه في صور ألبومي الشخصي صغيرا ومثيرا للضحك ..هل كانت قائمتي وأنا في هذا السن هي نفس قائمتي الان .. وخل قائمتي الان هي نفس قائمتي عندما اصل الى الاربعين .. ولماذا أعتقد أن شخصا ً ما ربما ينتظرني عند الاربعين .. شخص تناوره الحياة لتجعله مؤهلا لرسالة ما .. ليست النبوة علي اية حال – ولكن اذا ادعو الله ان يحقق لك امنياتك .. ويعطيك حتى يرضيك .. أسال الله في هذه الجمعة المباركة أن يلهمني عند الاربعين تاني يفصلني عنها سنوات أراها مليئة بالمفاجات كسنين مضت ” حتى اذا بلغ أربعين عاما قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي ” اللهم أمين .. ما تنسيناش من البيبسي
11 جوان 2010 في 5:12 م
Doaa
أنا راضية جدا .. وأشعر بالراحة من أجل هذا .. وإن كنت أتمنى وأتمنى وأتمنى إلا أنني لن أحزن أو أسخط من حياتي إن لم تتحقق أي من أمنياتي .. الرضا فعلا عطاء من الله يستوجب الحمد والشكر كثيرا لأنه مصدر خفي للسعادة وشيء لا يكتمل الرزق إلا به.
أعرف فتاة أخذت من الدنيا كل شيء إلا الرضا .. لديها سيارة رائعة و وظيفة مرموقة وطفل فاتن و زوج جيد… وميدالية فضية مكتوب عليها I hate my life
تعيش في شقاء داخلى لا علاقة له بكل أسباب الفرح التي تخطو عليها ولا تراها.. كل ما ينقصها في حياتها بأكملها هو فقط ..الرضا
قائمة أمنياتي هي أنني أدعو الله فيما أحب فإن وقع ما أكره فلن أخالف الله فيما يحب
سعيدة لأنني لم تمر أزمة واحدة في حياتي دون أن أنهض برضا شديد رغم كل الألم وأصلي شكر لله على خير أجهله ويعلمه هو
لذا سيحدث أن أشرب بيبسي ماكس وأوزعه على كل العابرين حتى ولم تكتمل القائمة ولم تتحقق..
11 جوان 2010 في 5:23 م
Doaa
بالمناسبة
لن أكمل القائمة الآن .. أعني في هذه السنوات .. لأنني أضع حسابا لعمري الآتي باعتبار أنني سأتجاوز الأربعين _وإن كنت لا أتمنى هذا_ وفي هذا العمر المديد سأمتلك أمنيات جديدة كثيرة.. أترك لها مكانا من الآن ..
بإمكانك أن تجعل قائمتك ألف بدلا من مائة إذا كانت امنياتك كثيرة إلى هذا الحد
11 جوان 2010 في 9:35 م
عاشق البيبسي
يا سبحان الله.. قمت بالرد على كل شيء تقريبا في ردي عليك .. ونسيت ( وما انسانيه الا الشيطان أن أذكره ) نسيت البيبسي قمت بالتوزيع على العابرين .. ونسيت صاحب الردود الغلبان .. أوكد لك أنني سوف أشعر بالرضا إذا تناولت هذا البيبسي .. ولهذا قررت أن أكتب أول أمنية في قائمتي ( أن أشرب البيبسي ماكس الخاص بتحقيق قائمة الدكتورة دعاء ) .. أما عن موضوع الاربعين .. فأين نحن من الأربعين .. وأعتقد أن البنات لا تتجاوز الأربعين بأي حال مهما طال عمرهن !! أما عن صديقتك صاحبة الميدالية الفضية .. فأنا حقيقة أعجبتني الفكرة .. ماذا لو خالفت تقاليد المجتمع الريفي ولبست سلسلة .. سأتحمل سخرية الاخرين .. ولكنه شعور رائع .. أن تلبس سلسلة في حجم سلسلة شعبان عبد الرحيم مكتوب عليها أنا أحب حياتي …اعذريني على تطفلي الذي قد يكون زائدا ولكن عليك بكتابة قائمة طويلة للمستحقين للبيبسي الماكس … ولك هذه الحكاية أعرف شخصا ً أحب بنتا 3 سنوات يحدثها في الهاتف وعلى النت .. ولم يقابلها .. وحينما ذهب لمقابلتها .. أرسلت له مع صديقتها علبة كانز ( أقسم أن هذه الحكاية حقيقية ) كما أقسم أن صديقي تناول هذه الكانز بمتعة خاصة وهذا ألهمني لكتابة قصيدة نزلت في ديواني بنفس الاسم ( علبة كانز ) كل هذا التداعي بسبب علبة الكانز ولكن عذرا للاطالة .. وبرضه ما تنسيناش من البيبسي
11 جوان 2010 في 11:23 م
Doaa
شوقتني جدا لقراءة ديوانك يا عاشق البيبسي .. أتمنى أن تخبرني باسمه سريعا لأبحث عنه وأشتريه .. أثق بروعته قبل حتى أن تقع عيني عليه .. كاتب هذه الردود لابد وأن يكون شاعر مختلف لا يشبه بائع السوبر ماركت !
بمناسبة حكاية صديقك فأنا أعرف حكاية مشابهة .. لكن فيها الفتاة لم تشرب الكان وأعطته لامرأة فقيرة عابرة..!
سأوزع 14190 كان بعدد الزوار في شباك التذاكر .. أولها لصاحب الردود الغلبان الذي لم أعرف بعد هل هو شاعر أم يعيش كشاعر
12 جوان 2010 في 11:02 م
قائمة ماقبل الاربعين
الحقيقة أنا أعتبر حياتي قصيدة وكل يوم أخط شطراً فيها ولأكون دقيقا أحيانا يخط بي الأخرون والقدر أروع الشطرات .. أحيانا أتمنى لو كنت أكتب الشعر فقط فمن المعاناة أن تعيش كشاعر ولكنها ممتع أيضا كالالام الولادة بعدها متعة النظر للجنين أو ككثير من الالام الممتعة في تقلب الحياة والتصعلك والاستمتاع بمفارقات أشبه بالخيال وبرؤى واكتشافات لاتأـتي الا لمن يرى في سقوط التفاحة من على الشجر أمرا مختلفاجدا عن مجرد سقوط تفاحة أو اكتشاف الجاذبية أكاد أشك في نفسي لأنني أعيش الحياة كما اريدها وتعيشني كما تريدني منذ أن حفظت القران في كتاب القرية وأنا أشعر أن اهتزازي المنغم أمام الشيخ وراءه سر مختلف عن اهتزاز الرفقاء كنت أتوقف عن التلاوة واسأله ما معنى هذه الاية وكان يجيبني لا أدري هل لأنني كنت أحفظ جيدا أم لأنني كنت أحضر له باكو النعناع الذي يحبه كل يوم لم أكن أـدرك وقتها فكرة الرشوه ولكني حقيقة كنت أحب أن يجيبني الشيخ ولما حفظت معلقة بن كلثوم وأنا في المرحلة الاعدادية وكذلك معلقة امريء القيس كان استاذي يقول هذا عقل ذري ولكن حياتي كشاعر سرقت كثيرا مني وأعطتني أكثر وليس المجال بالطبع متسعا ً لعد الخسائر ولا الارباح فقط اريد ألا أكون سخيفا وأخبرك أنك لن تجدي ديواني في الاسواق ولا روايتي الاولى لأن الاول صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ونفد تماما ما عدا بعض النسخ التي احتفظ بها والرواية صادرة عن مؤسسة الشارقة للابداع لأنها حصلت على جائزة الشارقة ونفدت في معرض الكتاب ولم يبق أيضا الا هذه النسخ التي احتفظ بها مستعد أن أعطيك نسخة من الرواية ولأحمد نسخة من الديوان كي تتبادلانها فقط مقابل عدد 2 بيبسي ولتخفين هذا السر عن اصدقائي الذين اضطروا الى تصوير النسخ ولكن تقديرا مني لهذا الفيض الذي من الله به عليك من اللغة الصافية والسرد الراقي الذي جعلني على يقين أنه ربما بالفعل نكسب روائية ذات نفس خاص وقدرة على التجديد بالمناسبة دلتني صديقة لي بل أخت على هذه المدونة وقالت لي هذه هي الوحيدة التي أحسدها اذا كتبت بعد أن سجلت اعجابها بما أكتب ومضت تقول وأنا في قمة الغيرة وهي في غاية الشوق ان تلتقي بك لو استطعت أن تتواصل مع الدكتورة دعاء فتذكر انها صديقتي قبلك قلت لها بجنون شاعر اذا اراد الله لحرفان بعيدان في اللغة أن يلتقيا فقال كن فلا يستطيع البشر الا أن يذكروا فضل الله عليهم حينما يكوووووووووووووون
12 جوان 2010 في 11:03 م
مابين حرفين أكون
حقيقة أنا أعتبر حياتي قصيدة وكل يوم أخط شطراً فيها ولأكون دقيقا أحيانا يخط بي الأخرون والقدر أروع الشطرات .. أحيانا أتمنى لو كنت أكتب الشعر فقط فمن المعاناة أن تعيش كشاعر ولكنها ممتع أيضا كالالام الولادة بعدها متعة النظر للجنين أو ككثير من الالام الممتعة في تقلب الحياة والتصعلك والاستمتاع بمفارقات أشبه بالخيال وبرؤى واكتشافات لاتأـتي الا لمن يرى في سقوط التفاحة من على الشجر أمرا مختلفاجدا عن مجرد سقوط تفاحة أو اكتشاف الجاذبية أكاد أشك في نفسي لأنني أعيش الحياة كما اريدها وتعيشني كما تريدني منذ أن حفظت القران في كتاب القرية وأنا أشعر أن اهتزازي المنغم أمام الشيخ وراءه سر مختلف عن اهتزاز الرفقاء كنت أتوقف عن التلاوة واسأله ما معنى هذه الاية وكان يجيبني لا أدري هل لأنني كنت أحفظ جيدا أم لأنني كنت أحضر له باكو النعناع الذي يحبه كل يوم لم أكن أـدرك وقتها فكرة الرشوه ولكني حقيقة كنت أحب أن يجيبني الشيخ ولما حفظت معلقة بن كلثوم وأنا في المرحلة الاعدادية وكذلك معلقة امريء القيس كان استاذي يقول هذا عقل ذري ولكن حياتي كشاعر سرقت كثيرا مني وأعطتني أكثر وليس المجال بالطبع متسعا ً لعد الخسائر ولا الارباح فقط اريد ألا أكون سخيفا وأخبرك أنك لن تجدي ديواني في الاسواق ولا روايتي الاولى لأن الاول صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ونفد تماما ما عدا بعض النسخ التي احتفظ بها والرواية صادرة عن مؤسسة الشارقة للابداع لأنها حصلت على جائزة الشارقة ونفدت في معرض الكتاب ولم يبق أيضا الا هذه النسخ التي احتفظ بها مستعد أن أعطيك نسخة من الرواية ولأحمد نسخة من الديوان كي تتبادلانها فقط مقابل عدد 2 بيبسي ولتخفين هذا السر عن اصدقائي الذين اضطروا الى تصوير النسخ ولكن تقديرا مني لهذا الفيض الذي من الله به عليك من اللغة الصافية والسرد الراقي الذي جعلني على يقين أنه ربما بالفعل نكسب روائية ذات نفس خاص وقدرة على التجديد بالمناسبة دلتني صديقة لي بل أخت على هذه المدونة وقالت لي هذه هي الوحيدة التي أحسدها اذا كتبت بعد أن سجلت اعجابها بما أكتب ومضت تقول وأنا في قمة الغيرة وهي في غاية الشوق ان تلتقي بك لو استطعت أن تتواصل مع الدكتورة دعاء فتذكر انها صديقتي قبلك قلت لها بجنون شاعر اذا اراد الله لحرفان بعيدان في اللغة أن يلتقيا فقال كن فلا يستطيع البشر الا أن يذكروا فضل الله عليهم حينما يكوووووووووووووون
13 جوان 2010 في 2:28 م
Doaa
ستعطيني أنا وأحمد نسخة من روايتك وديوانك مقابل البيبسي فقط ..لا أصدق .. أنت شاعر مجنون فعلا ..ولا اعرف كيف بإمكاني أن أشكرك على مجرد التفكير في هذا .. سأشكرك بحجم الجمال في ردودك .. وحجم حيرتي كل مرة أمامها وأنا أقول :”بأي شيء أرد على هذا المجنون” .. فلا يخطر في رأسي أي شيء يناسب تعليقك وأكتب ما يخطر على رؤوس أصابعي فقط …الآن أنا ممتنة لنيتك هذه التي أسعدتني كثيرا .. لكنني سيحدث أن أشكرك بجمال جنة لم نرها بعد إن فعلت ما نويته حقا … وأعدك ان أحتفظ بسر النسخ بعيدا عن أصدقائك الذين لا أعرفهم حتى تصدر طبعة ثانية سأتباهى بعدها أنني حصلت طبعة أولى من كاتب وشاعر رائع عبر في ساحتي ذات رقصة ..!
أريدك أن تخبر صديقتك _عفوا_ اقصد صديقتي أن ساحتي تنتظرها بكامل الشوق وفارغ الصبر .. وأن الفتاة الريفية مأخوذة بالآيتان اللتان جمع الله فيهما الحروف بأكملها في سورة الفتح وسورة آل عمران .. وستدعو الله من الآن أن يكرر معجزته للمرة الثالثة ويجمع الحروف بأكملها في ساحتها الفقيرة !
16 جوان 2010 في 9:00 ص
إن هذان لساحران..!!!
دعاء لا تنسي نصيبي من البيبسي إذا التقينا وشاء الله أن يقر عين الحرف بسر الكاف والنون فأنا ذات الفتاة التي تحدث عنها الشاعر المجنون المسحورة بفيض جنونك…لكني لا أعرف ماذا سأهديكِ عندما يهديك محمد روايته وديوانه؟! من أمنياتي أن يكون لي حينها ما أستطيع أن أقدمه لك
…………….
بما أنك نذرتي توزيع البيبسي أرى أن يقترح كل منا نخبا يشرب من أجله وأبدأ أنا وأقول سأشرب نخب الحب فماذا تري وماذا يرى شاعرنا المجنون؟؟؟
16 جوان 2010 في 4:04 م
Doaa
كنت أعلم يا ولاء أنها أنت .. كنت أعلم
سعيدة بوجودك من جديد لأنني كنت أكتب وأتساءل أين ولاء لنكمل تعارفنا الذي بدأناه مرة حين كنت فاقدة لذاتي وساحتي .. وأخطو إليها نادرا بوحشة رهيبة لم أستطع وقتها أن أدير مشغل الموسيقى وأرقص وأدور..
الآن بإمكاننا أن نستكمل الرقصة معا .. ونشرب البيبسي نخب الأمنيات يا ولاء !