You are currently browsing the monthly archive for نوفمبر 2010.

Forty one ways to die

شاهدت ليلة أمس فيلم “remember me” … الفيلم رائع جدا رغم نهايته الحزينة الغارقة في الدمع .. شعرت وأنا أشاهده أنني فتاة حقيقية .. وأن كل الأشياء الصغيرة التي أشعر بها وتحاصرني في كل مكان لها وجود فعلا .. و وجود قوي للغاية !

شعرت أنني أريد أن أعيش لحظاتي بكل ما فيّ من حياة .. عرفت أن كل المرات التي تخيلت فيها أن الموت يراوغني كنت أنا من أراوغه ..حين أركب سيارة مسرعة متهورة قد تنقلب في أي لحظة .. حين أفتح المياه الساخنة وأنظر للغاز وأشعر أنه على وشك الانفجار .. حين تهب ريح عاتية كـ موت لتعصف بالأشجار أمام البيت وحوله وتضرب الشبابيك والأبواب .. حين أفكر بكل هذه الأشياء وما يشابهها ويماثلها أكون أنا من يراوغ الموت .. أعرف أنه سيفاجئني حين أنسى كل هذا .. حين أشعر أن كل شيء في مكانه الصحيح تماما ..وحين أريد أن تستمر كل لحظة إلى الأبد .. حين أفكر في سهل أخضر منبسط  لا تقربه الزلازل و سرب حمام أبيض يحلق أعلاه .. حين أتحول لسمكة سعيدة تسبح في بحر دافىء يغمره الشمس وينساه الموج .. أو حين أكون مدمنة أدرينالين لا تفكر في الموت وإنما تشعر بنشوة هائلة حين تركب سيارة مسرعة مجنونة بلا غطاء و الهواء يخترقها ويمر من خلالها .. حينها .. في هذه اللحظة فقط سيباغتني الموت .. لأن الموت يباغت لكنه لا يراوغ !

قد يتخيل أحد أن ما يسيّرني في الكتابة هو رهبتي الشديدة من الموت .. ربما هذا صحيح .. ولكن إن كنت هكذا فلأنني أحب الحياة أكثر من أي شيء آخر .. أريد أن أعيش دائما .. لا أريد للموت أن يقف في طريقي .. حتى وإن جاء .. فأنا أرغب بالقفز فوقه .. أفكر كثيرا بأنه لو سامحني الله وغفر لي و وقاني عذاب النار فسأطلب أن تكون جنتي تشبه حياتي التي أعيشها الآن .. بكل ما فيها من فرح وحزن وانتصارات وانهزامات وانسكارات وحب طاغي لكل الأشياء الصغيرة جدا التي لا ينتبه إليها أحد ..بقوانين كثيرة أتخطاها وأتجاوزها بخوف ولذة ..لا أريد قصور تجري من تحتها الأنهار ولا أكواب وأباريق وكأس من معين ولا سرر من حرير وقطوف دانية وولدان مخلدون .. أريد حياة كاملة بكل متناقضاتها ..ألم يقل الله :”ولهم فيها ما يشتهون” .. أنا إذن أشتهي الدنيا ..وأريدها حياتي الآخرة !

لم يكن قصدي أول ما بدأت الكتابة أن أتحدث عن كل هذا .. كنت أريد فقط أن أحكي عن الفيلم وتأثيره القاتل في .. لكنني انحرفت وانحدرت أكثر مما ينبغي .. كأن الشاشة أرض ملساء تميل بي  بانحدار شديد ولا يوجد أي شيء لأتشبث به  .. فقط انزلاق لا نهائي !

هذه الأغنية للأرواح  التي تبكي إلى الله في الليل ..  وتنبت الزنابق قربها مع أول نهار !

.

.

أريد أن أخلعني وأنام .. أن ألقي روحي بإهمال على الكرسي المجاور ..وأطفىء النور ..  ولا أكون !

.

ترقص؟ _ أرقص _ غصب عني _ غصب عني أرقص !

شباك تذاكر الزوار

  • 139٬971 hits

محمود درويش:

إذا انحنيت .. انحنى تل وضاعت سماء ولا تعود جديرا بقبلة أو دعـــاء

أحن إلى خبز أمي ..وقهوة أمي ..ولمسة أمي

وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي ..

For connection

doaa.sh3ban@yahoo.com

الراقصين حاليا !

ألحان شاردة !

free counters