تعرف؟ أنا أخبرك دائما أنني أحب أن أشكو إليك .. رغم أنني أكره الشكوى .. ولم أفعلها مع أحد قبلك .. أخبرك عن وجع أسناني .. عن وجع رأسي .. الصداع الذي يصيبني بعد النوم .. لسعات المطبخ التافهة .. الكدمات الصغيرة في ساقي ﻷنني أتخبط كثيرا .. أخبرك أنت فقط بكل هذا ﻷنني أحب ردودك علي .. أحب حنانك .. فزعك من دبوس يشك إصبعي .. أرتاح بعدها .. ولا أعني وجع إصبعي أو أسناني هو الذي يتلاشى .. وإنما الوجع في قلبي الذي لم أخبرك عنه .. ليس ﻷنني لا أريد .. وإنما كما أخبرتك من قبل .. لا أعرف طريقة لفعل هذا !
17-10-2010
.
.
2تعليقان
Comments feed for this article
4 أكتوبر 2012 في 4:49 ص
رُقَـيّة بدوِيّ
ألله، تمامًا على المعنى!
دودي، المسألة كلها أننا نصبح أطفالًا أمام من نحبّ دون أيّ سابق نيّة أو قصد.
تعرفين؟الليلة، بعد أن انتهيت من صلاة المغرب تذكرت مشهدًا وغطيّت وجهي خجلًا. إنّه موقف من هذه المواقف التي تصرفت فيه كطفلة ثم لمّا استحضرت المشهد أمامي شعرت بالصدمة! هل رقيّة هي فعلًا من فعلت هذا الشيء المضحك؟!
نعم، نحن أشقياء ومشاغبون ومدللون تمامًا لما نكون بين أيدي أحبابنا الأقرب : )
اشتقت لهذا المكان جدًا بالمناسبة :”(
23 جوان 2014 في 4:28 ص
القلب المحب
لا تضحكو على الناس طلبنا دعاء …..
مو قلة ادب وكلمات مالها معنى …..
ياريييت تستحو على دمكو شوي ….
الناس مو مضحكة اوك